الصحف الورقية و صراع من اجل البقاء امام الانترنت


9/4/2009
مقال تصدر كل خميس لمدير المدونة
اذا تابعت المقاله فلا تظن انى اهاجم الجرائد الورقية و لكن اعرض سلبياتها

محتوا المقال

فى زمن ليس ببعيد كانت الصحف الورقية هى المصدر الوحيد لوصول الخبر الى الناس
و اعتقد انها كانت مناسبة لهذا الزمان
اما فى هذا الزمان ظهر نوع من الصحف و لكن ليس ورقيا وانما الكترونيا فلم اعد فى حاجة الى دفع جنيه لشراء جريدة
حكومية تظل تمدح فى الحكومة وعبقرية الحكومة و كيف هم وصلو بنا الى بر الامان على الرغم من اننا فى وسط المحيط
او ان اشترى بهذا الجنيه جريد معارضه سياسيه تعارض الحكومة و النظام و كيف انهم سيغرقون الشعب فى قاع المحيط بعد ان ظللنا فى وسطه لسنوات عديد و تظل فى حيره بين مدح الجرائد الحكومية للحكومة و بين لعنات جرائد المعارضه للحكومة و تضيع الحقيقة بين هذا و ذاك و هذا يرجع الى ان الجرائد الحكومية انشأت من اجل عيون الحكومة و الجرائد المعارضه انشأت من اجل فقع اعين الحكومة و اثراء الجرائد بالمنشاتت الساخنة التى لا تحوى فى طياتها سوى كلام اقل برودة من القطب الجنوبى

حسنا يكفينى ان اظل نصف ساعة على الانترنت لاتابع ليس اخبار مصر و لكن العالم اجمع من خلال مجموعه من النقرات بالفأره وهذا ما تؤكده الدراسات الحديثة ان الشباب يفضلون الانترنت عن الصحف الورقيه للوصول الى الاخبار


يرجع تراجع الصحف الورقية امام الانترنت لعدة اسباب
  1. اول هذه الاسباب الاطار الضيق للجريدة فالمساحة الضيقة للجريدة تعيق وضع المزيد من الاخبار و بالتالى تضع القارئ امام اخبار معينة على الرغم من ان العالم ملئ بالاخبار الساخنة التى تحتاج الى القاء الضوء عليها
  2. وصول الجرائد للناس فى اوقات محدده يمنعها من ان تكون مصدر للخبرفالجريدة التى تصدر فى الصباح اعرف محتواها من وسائل اخبارية اخرى فى الليل
  3. زحام الجرائد و صدرو العديد من الجرائد وضعت القارئ فى حيرة ربما ترجعه عن الشراء او على الاقل عدم الثبات على شراء جريدة معينة فهو متنقل بين الجرائد مما يعنى تذبذب الجرائد بين الصعود و الهبوط
  4. على الرغم من اننا فى عصر الانترنت فجميع الجرائد ليست فيها صفحات مخصصه عن الكمبيوتر والانترنت اللهم القليل من الاخبار التى لا تسمن ولا تغنى من جوع و بذلك يفقدون قطاع عريض من الشباب مهتم بالكمبيوتر والانترنت
  5. هناك بعض الجرائد الصفراء المتخصصه فى الاشاعات وذلك يضع القارئ فى حيرة قبل ان يشترى جريدة ما
  6. الانترنت سبب رئيسى فى تراجع الصحف الورقية فالانترنت يحتوى على ملايين الصفحات فى شتى المجالات بينما الجريدة ليس فيها سوى بضعة صفحات معدودة على اليد
  7. على الرغم من اننا فى عصر الديمقراطيه كما يزعمون نجد ان الجرائد تمنع من نشر بعض الاخبار الهامة
  8. ظهور القنوات الاخباريه و ضعت القارئ فى متابعة مستمرة للخبر وبذلك لم يعد القارئ فى حاجة لشرء جريدة
  9. ظهور بعض المواقع الاخباريه على الانترنت التى ذهب اليها الشباب و بالتالى خسرت الجرائد هؤلاء الشباب
  10. عدم احترام بعض الجرائد بأخلاقيات المهنة ونشرهم لاخبار تنتهك فيها الاعراض مثل بنت المطربة الفلانيه ماتت وهى تشرب مخدرات و متزوجة عرفي تستفز بهذا النوع من الاخبار مشاعر الناس
  11. فقر الجرائد لسياسة تواكب بها روح العصر الجديد
  12. حشو الجرائد بالعديد من المقالات التى تصل الواحدة منها الى نصف صفحة و ربما فى بعض الاحيان الى صفحة كاملة معتقدة ان القارئ سوف يقرأ المقالة من اول حرف الى اخر حرف و نسيت ان قارئ اليوم يأكل وهو و يمشى و ليست لديه و قت للمتابعه
  13. انصراف الناس عن اخبار و مجلات الحوداث لاحتوائها على العديد من الاخبار الكاذبة و ظهور الفتيات الشبه عاريا على اغلفتها
  14. ظهور بعض البرامج الاجتماعية ذات الشعبيه الكبيره على القنوات الفضائية اصبحت احب للقارئ من متابعة جريدة
  15. سهولة استخدام الجرائد كوسيلة لمدح مسؤل صديق لرئيس التحرير
  16. استخدام الجرائد لوسيلة المنشت الساخن و المحتوى الضعيف الذى ليس له علاقة بالمنشت
  17. الارتباط الوثيق للجرائد بالمقولة الشهيره (كلام جرائد) افقدها المصداقية امام القارئ
  18. استخدام بعض الصحفيين ورؤساء التحرير القلم لتصفية نزاعات شخصية
  19. عدم احترام بعض الجرائد للرموز الدينيه وظهورهم فيها بشكل غير لائق كا ظهور فضيلة الامام سيد طنطاوى شيخ الازهر فى مصر على احد الجرائد وهو يرتدى الزى الرسمى لبابا الفاتيكان
  20. سعر الجرائد دائما فى ارتفاع على غرار ارتفاع الاسعار و هبوط مستوى المعيشة
علما بأن بعض الجرائد فى امريكا لم تسطيع الصمود امام الانترنت فمنها التى اغلقت و منها التى قامت بتسريح عدد كبير من موظفيها فكيف
لجرائد الدول النامية ان تصمد و للانترنت مزايا و تتلاشى عيوب الجرائد امامها فمعنى انه هناك الملايين من الصفحات على الانترنت يؤكد اننى فى بحر من المعلوماتيه او بمعنى ادق اننى بين يديا العالم كما لوكنت فى رحلة الى دول العالم

سعيد ابراهيم

هناك تعليقان (2):

  1. la ma3na lihada 0\10

    ردحذف
  2. Online Slots Online - Lucky Club Live Casino
    Play all the latest online slots from the best game providers. Check out our exciting online slots review for luckyclub.live our weekly free spins bonuses. Play now. Rating: 4.5 · ‎Review by Lucky Club Live Casino

    ردحذف

بحث جوجل المتخصص

بحث مخصص

عداد الزوار

free counters